"مسؤولية الشركة
لمسؤولية المشتركة
المسؤولية المشتركة، أو المسؤولية الاجتماعية المشتركة، هي المفهوم الذي لأي منظمة أو مؤسسة التزامات لا تكون فقط محصورة في إدارة عملها ولكن أن تتطلع إلى رفاهية الجماعة المشتركة في هذا المجال وكذا المجتمع. وفي مضمون شروطها الأساسية، يمكن تندرج المسؤولية المشتركة تحت جميع أخلاقيات الأعمال التجارية. ويمكن أن تظهر الشركات تعهدها والتزامها بالمسؤولية المشتركة بعدة طرق – بعضها يعطى للمؤسسات الخيرية، بينما تقوم شركات أخرى بتنظيم مناسبات اجتماعية، والرعاية، أو أن تقوم بعقد تعهد والتزام راسخين لتكوين بيئة صديقة وودية
العلاقات الاجتماعية
من الأولويات الرئيسة لمشروع تجاري مسؤول اجتماعياً هو تطوير علاقات مفيدة متبادلة والمحافظة عليها مع المجتمع، أو جماعتها التي تشاركها المجال. إن الأعمال التجارية التي تأخذ الرغبة القوية في رفاهية المجتمع، يمكن أن يقود إلى الدعم المجتمعي، والوفاء والإخلاص، والنية الحسنة والشعور الودي. ويشار إلى هذا غالباً بـبناء "رخصتك الاجتماعية ليتم تفعيلها"، وهو هدف هام لأي مشروع تجاري. للمشاريع التجارية علاقات في مجتمعاتها المحلية، وتتشارك في مصالح ومنافع مشتركة
التعليم من أجل المستقبل
يعتبر التعليم هو المفتاح لمستقل أفضل لجميع أطفالنا. ولهذا السبب، كان كل التعليم لمرحلة الطفولة وأنظمة التعليم ذات أهمية في تجهيز وتسليح الأطفال الصغار بالظروف الجسمانية، والعقلية، والعاطفية السليمة، كي ينموا شباباً متزنين، وموهوبين، مبدعين، والذين سيكونون أعمدة المجتمع. وفي مجموعة حساب الذكاء العقلي، فإن التطوير المستمر هو أحد الأساسيات الجوهرية. إننا نزيد ونضاعف التزامنا بتزويد كل طفل بالفرص للوصول إلى المواهب الكاملة الكامنة لديهم ودعم الأنظمة التعليمية حول العالم لإيجاد جيل شاب موهوب وخلاق لمجابهة متطلبات وتحديات القرن الحادي والعشرين
العطاء الخيري
لقد استفادت مجموعة حساب الذكاء العقلي من دعم ومساندة المجتمع وتود أن ترد ذلك إلى المجتمع، حيث يكون ممكناً. ولقد تعهدت مؤسسة "حساب الذكاء العقلي" أن تكون كياناً مدنياً مشاركاً مسؤولاً في المجتمعات التي نخدمها في جميع أنحاء العالم. وككيان مدني عالمي مشارك، تقر مجموعة حساب الذكاء العقلي بأهمية مشاركة المجتمعات التي تخدمها. ومن خلال الهبات والمنح المشتركة والأنواع الأخرى من الدعم، تقدم مؤسسة " حساب الذكاء العقلي" مساندة لنطاق واسع من مجموعات المجتمع المحلية والمنظمات الخيرية. وكما تمنح المدارس الأساس الأكاديمي القوي لصغارنا، فإننا قد شاركنا في برامج ومناسبات تعليمية متعددة
مؤسسة "إيما" الخيرية
تخطط مجموعة حساب الذكاء العقلي لتأسيس مؤسسة خيرية في المستقل القريب. وهذه هي مبادرتنا الجديدة لتحقيق مسؤولياتنا الاجتماعية المشتركة، بالإضافة إلى التزامنا وتعهدنا طويل الأمد أن نرد الجميل للمجتمع. إن مؤسسة "إيما" الخيرية هي ليست مؤسسة عامة لتنمية الأموال، تهدف إلى تجميع الجهود الخيرية لمساعدة الأطفال المحتاجين، أو أولئك المنتمون لأسر من ذوات الدخل المحدود. في البدء سوف نبدأ في إطلاق نظام المنح الدراسية / التعليمية لمجموعة "إيما" على نفقة مؤسسة "إيما" الخيرية. وسوف تساعد الأطفال المبرزين التابعين لمجموعة حساب الذكاء العقلي الذين يحتاجون إلى مساعدة مالية لمواصلة دراساتهم. بالإضافة إلى ذلك، فإننا سنقوم بتنظيم بعض الحملات لتشجيع الناس التابعين لنا المتبرعين تطوعاً بوقتهم لتقديم المساعدة في الأعمال الخيرية المحلية، مثل دور الأيتام أو دار إيواء الأشخاص كبار السن. إن جميع معلمي "إيما" على دراية تامة بمحاولاتهم لفعل شيء مفيد للمجتمع