"أهداف برنامج حساب الذكاء العقلي "إيما
- تقديم برامج تدريب مسرعة وغنية ذات قيمة إضافية
- تزويد وتدريب الأطفال لاستخدام قواهم ومَلَكَاتهم التخيلية والتصورية
- تطوير "الصورة الذهنية" لديهم
- تطوير نصف أدمغتهم اليمنى
- استكشاف ذكائهم في المراحل الباكرة
- تدريبهم للوصول إلى تركيز عقولهم
- تطوير قوة ذاكراتهم
- تطوير قوة الاستنتاج، والمحاكمة العقلية تكوين الرأي والتطبيق والاستعمال
- تطوير المقدرة الحسابية إجراء العمليات الرياضية
- تطوير وتحسين عادات العيش المتسارعة والصحيحة
- تشجيع المَلَكَة الإبداعية لديهم
يقوم برنامج تعليم حساب الذكاء العقلي "ايما" ببناء القدرة على العد / الحساب بسرعة وبصورة دقيقة. ويتم توجيه المتعلمين لاستخدام قدرتهم العقلية بصورة كاملة. وسيقوم هذا البرنامج بحث وتحفيز كلا قسمي الذهن، ومن ثم السماح لجزء الدماغ الأيمن بتطوير نفسه ليصبح مرناً والتفكير حتى بصورة أكثر فعالية. وحيث أن الوعي والإدراك بالأرقام يتطور تدريجياً في الأطفال الذين تكون أعمارهم بين السنة والنصف إلى عمر السنتين، ويجب أن تعمل موضوعات التركيز على تقويتها، وبالتالي يعرفون تداعي الخواطر والأفكار. وفي هذه المرحلة، تعمل نقاط التركيز كـ "وسائل تدريس مساعدة". وعبر الاستكشاف، والتمرين، والمحاولات الثابتة سيصل الأطفال إلى مفهوم الأرقام. وتتدرج العملية من الملموس إلى شبه الملموس إلى الاستخلاص الكلي. ويساعد تعلم العد / الحساب بواسطة العداد في فهم العلوم الطبيعية وذلك لأن له سلكاً ملموس من الكرات للمساعدة في التفكير. وتعني "رفعة العداد" المقدرة على العد / الحساب عن طريق مستوى الحساب الذهني. ولتعمل العداد نفس عملية "نظرية المعرفة لبياقت وبيرنر"، والتي تؤكد التطور العقلي من الملموس إلى التخيلي، والتصوري، والرمزي. وبصورة واضحة، فإن نظرية "بيرنر" والتي تؤكد أيضاً التطور التدريجي للذهن والإدراك، قد تأثرت بعمق بنظرية بياقت القائمة على الطور أو المراحل. وذلك أن الإدراك واستيعاب المعرفة أكثر أهمية في كل مرحلة من مراحل التعلم. ويمكن أن تواصل الحكمة والحصافة والإمكانية البشرية النمو دون حدٍ للعمر. وبمعنى آخر، إنها البيئة تلك التي تبطئ أو تسرع تطور العقل. إن ما يسمى "الجاهزية" أو الاستعداد للتعليم، لا يعتمد البتة على النضج الجسماني. وبناء على ذلك، يجب أن لا يضيع المدرسون وقتاً في انتظار النضج البيولوجي. وعند تزويد الأطفال بمعرفة معينة، فإن ذلك فرصة عظيمة لإرشادهم وقيادتهم إلى مرحلة أخرى من التعلم. لذلك، فإن "بيرنر" يؤيد التلقين المبكر للمعرفة والتعلم التي تساعد في كشف واستجلاء الموهبة، واختصار الزمن غير الضروري للتعلم ومن ثم انجاز أهداف التعلم. وهي بالتأكيد فرحة للعاملين في حقل التعليم ليروا الدعم الواسع المتحصل من استخدام العداد والحساب الذهني، واللذين ساهما بصورة كبيرة في تنمية وتطوير العقل